تعرفنا في المقالات السابق على الفيروسات وعرفنا انها عبارة عن برامج تصيب الحواسيب بأضرار تختلف من حيث حجم الضرر بحب نوعية الفيروس , وفي هذا المقال سوف نقترب أكثر من هذا العالم المخيف لنتعرف على بعض اهم انواع الفيروسات
أولا فيروس البريد الإلكتروني:
تعتبر فيروسات البريد الإلكتروني من أشهر أنواع الفيروسات التي يمكن أن تصيب حاسباتنا, وقد يرجع السبب في ذلك إلي قدرتها العالية علي الانتشار, يصل هذا النوع من الفيروسات إلينا من خلال الرسائل الملحقة Attached File بالرسالة الإلكترونية,ولذلك ننبه دائما بضرورة عدم فتح ملفات مرفقة بالبريد الإلكتروني إلا بعد عمل سكان ببرنامج الآنتي فيرس , وعلى أية حال يتفنن مطورو الفيروسات في إعداد عنوان للرسالة يغري متلقيها علي فتح الملف الملحق بها, قد يكون العنوان لقد فزت بجائزة قدرها عشرة آلاف دولار افتح الملف الملحق لكي تعرف خطوات استلامك للجائزة, أو أن يكون العنوان صور لا يجب أن يفوتك مشاهدتها قم بفتح الملف الملحق لكي تطلع عليها وغيرها من العناوين المثيرة التي تدفع متلقي الرسالة علي الضغط علي الملف الملحق لتشغيله,بمجرد أن يتم تشغيل الملف الملحق يتم تنشيط الفيروس لكي يصيب الحاسب, أول ما يفعله هذا النوع من الفيروسات بعدما يصل إلي الحاسب المصاب هو أن يجمع كل عناوين البريد الإلكتروني التي يراسلها مستخدم الحاسب لكي يرسل لكل منهم رسالة تحتوي علي ملف ملحق به نسخة من الفيروس,وهذا هو السر في سرعة إنتشار هذا النوع من الفيروسات , إذا وجد الفيروس أن الحاسب به 100 عنوان بريد إلكتروني علي سبيل المثال, فمعني ذلك أن الفيروس سيصيب 100 حاسب في ضربة واحدة, وهذا هو السبب في قدرة فيروسات البريد الإلكتروني علي الانتشار السريع.
ثانيا الدودة Worm :
هي أحد أنواع الفيروسات التي تصيب شبكات الحاسبات الإلكترونية, وتتميز هذه النوعية من الفيروسات بقدرتها علي الانتشار بين الحاسبات التي تتكون منها الشبكة, تعتمد الدودة في عملها علي الانتقال عبر الكابلات أو خطوط الاتصال بين حاسبات الشبكة مستغله وجود خاصية المشاركة بين المجلدات, هذه الخاصية تتيح لأكثر من حاسب التعامل مع مجلد موجود بأحد الحاسبات بحيث يمكن نقل الملفات منه و إليه, ينتقل الفيروس إلي المجلد الذي له خاصية المشاركة لكي يوزع نسخا منه إلي الحاسبات التي تتعامل مع هذا المجلد ونظرا لتنقلها عبر الكابلات سميت بالدودةworm
في المقلات الاحقة سوف نتعرف على المزيد من الفيروسات
إرسال تعليق